يقول اللاعب البرتغالي الكبير لويس فيجو في مقابلة مع محطّة «الشرق» التلفزيونية إن منصّات التواصل الاجتماعي تبقى للاعب منفذًا كبيرًا لعرض اليوميّات العائلية، وللتواصل مع الأصدقاء البعيدين، وأن من يستخدمها في الدخول مع مواقف الجماهير سيقع حتمًا في عدم الجدوى.
لقد سجّل أكثر من لاعب يومياته، وأظهر حياته العائلية، وتواصل مع جماهيره، لكن القليل من النجوم في العالم كـ«كريستيانو رونالدو» هم من يجنون العوائد الضخمة من منشوراتهم.
إن الملاعب هي الميدان الأول للحضور الجماهيري، وتبقى معدلات الحضور الأصدق في التفاعل، والأكثر حرارة مع لعبة شعبية مثل كُرة القدم. وفي السعودية، فاق الحضور المُباشر أكثر من مليوني ونصف متفرج 2024-2025. لكن، هناك أكثر من 33 مليون مستخدم للهاتف الجوّال، يقضون نحو ست ساعات كمتوسط يومي على منصّات التواصل الاجتماعي، ويجذب المحتوى الرياضي شريحة كبيرة من المستخدمين الذين يسجّلون انفعالاتهم المباشرة على حساباتهم أثناء جريان مباريات فرقهم التي يشجعون.
ونظرًا لحجم التداول الكبير لنتائج المباريات، فإن بعض اللاعبين يدخل في لعبة الجماهير، ويبدأ في تسجيل مواقف على حساباتهم الخاصة التي من المُفترض أن تكون حسابات مُربحة لا مجرّد منصّة للتعابير الشخصية.
لقد وقع رياض محرز ومريح ديميرال من الأهلي، ومعهم روبن نيفيز ومالكوم من الهلال، في مُلاحقة عواطف الجماهير، رغبة منهم في الاستفادة من حجم التأثير حول النصر ونجمه كريستيانو رونالدو، لكنه فات عليهم أن الأفعال لا تُقاس بمدى التعبير. إن تعدّد خريطة الجمهور لحساب البرتغالي روبن نيفيز قاد إلى مقارنة ضحكاته بحزنه على صديقه جوتا الذي رحل الصيف الماضي، ودفع بابن جلدته وأسطورة بلاده إلى أن يعاقبه إلكترونيًا ويضعه في خانة الخطأ الأبدي، وهو بذلك يخسر خسارة كُبرى على صعيد احترام مشاعره، وعلى صعيد تقدير نجم البرتغال والعالم الأول. أما البقية فلا أحدهم سيتذكّرهم أساسًا.
إن الحالة التي يعيشها اللاعب خارج التدريب، دون مباشرته لمهنته، ومع غياب المُرشد الإعلامي، توقعه في فوضى المواقف الآنية، وتؤثر على رواج حساباته الخاصة، وصورته النهائية أمام الجمهور. ليس كل موقف ذا قيمة.
لقد سجّل أكثر من لاعب يومياته، وأظهر حياته العائلية، وتواصل مع جماهيره، لكن القليل من النجوم في العالم كـ«كريستيانو رونالدو» هم من يجنون العوائد الضخمة من منشوراتهم.
إن الملاعب هي الميدان الأول للحضور الجماهيري، وتبقى معدلات الحضور الأصدق في التفاعل، والأكثر حرارة مع لعبة شعبية مثل كُرة القدم. وفي السعودية، فاق الحضور المُباشر أكثر من مليوني ونصف متفرج 2024-2025. لكن، هناك أكثر من 33 مليون مستخدم للهاتف الجوّال، يقضون نحو ست ساعات كمتوسط يومي على منصّات التواصل الاجتماعي، ويجذب المحتوى الرياضي شريحة كبيرة من المستخدمين الذين يسجّلون انفعالاتهم المباشرة على حساباتهم أثناء جريان مباريات فرقهم التي يشجعون.
ونظرًا لحجم التداول الكبير لنتائج المباريات، فإن بعض اللاعبين يدخل في لعبة الجماهير، ويبدأ في تسجيل مواقف على حساباتهم الخاصة التي من المُفترض أن تكون حسابات مُربحة لا مجرّد منصّة للتعابير الشخصية.
لقد وقع رياض محرز ومريح ديميرال من الأهلي، ومعهم روبن نيفيز ومالكوم من الهلال، في مُلاحقة عواطف الجماهير، رغبة منهم في الاستفادة من حجم التأثير حول النصر ونجمه كريستيانو رونالدو، لكنه فات عليهم أن الأفعال لا تُقاس بمدى التعبير. إن تعدّد خريطة الجمهور لحساب البرتغالي روبن نيفيز قاد إلى مقارنة ضحكاته بحزنه على صديقه جوتا الذي رحل الصيف الماضي، ودفع بابن جلدته وأسطورة بلاده إلى أن يعاقبه إلكترونيًا ويضعه في خانة الخطأ الأبدي، وهو بذلك يخسر خسارة كُبرى على صعيد احترام مشاعره، وعلى صعيد تقدير نجم البرتغال والعالم الأول. أما البقية فلا أحدهم سيتذكّرهم أساسًا.
إن الحالة التي يعيشها اللاعب خارج التدريب، دون مباشرته لمهنته، ومع غياب المُرشد الإعلامي، توقعه في فوضى المواقف الآنية، وتؤثر على رواج حساباته الخاصة، وصورته النهائية أمام الجمهور. ليس كل موقف ذا قيمة.