ارتبط بنادي الخليج منذ أن كان ناشئًا، من خلال لعبه مهاجمًا في الفئات السنية بصفوف «الدانة»، حتى وصل إلى الفريق الأول.
بعد الاعتزال تحول للعمل الإداري في النادي الشرقي، بدأ في منصب مدير الاحتراف، ومن ثم إداريًا، حتى وصل مديرًا للفريق الأول.
عمل في إدارتي محمود المطرود، وسلمان المطرود، واختفى من المشهد الرياضي 7 مواسم، وحينما ترأس المهندس علاء الهمل رئاسة النادي عاد وتولى مهام إدارة الفريق الأول.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار حسين الدبيس، مدير فريق الخليج الأول لكرة القدم، يتحدث بعد التعادل أمام الاتحاد، السبت، في الجولة السابعة من دوري روشن السعودي، وغيرها من الأمور.

01
ماذا حدث حتى يفرط الخليج بتقدمه برباعية بيضاء أمام الاتحاد، ويخرج متعادلًا؟
الإرهاق هو الذي أوقفنا وحرمنا الفوز.. كان لاعبونا متعبين بعد المباريات السابقة، ما أثر على تركيزنا في النصف الثاني.

02
هل رضي الخليج بالتعادل مع الاتحاد؟
التعادل لا يرضينا بالتأكيد، خاصة أننا كنا متقدمين بنتيجة 4-0، أعدها خسارة نقطتين، لكننا ننظر إلى الأمام بتفاؤل، فالقادم أفضل إن شاء الله.

03
هل تعتقد أنه كان هناك تراجعًا في مستوى الخليج بعد تسجيلكم الهدف الرابع؟
دخلنا المباراة بتركيز عالٍ، وقد درسنا فريق الاتحاد جيدًا، مع التركيز على استغلال كل الفرص المتاحة للضرب في نقاط الضعف لديهم، والحمد لله، نجحنا في ذلك خلال الشوط الأول الذي انتهى لصالحنا 3-0، وفي بداية الشوط الثاني سجلنا الهدف الرابع، لكن الإرهاق بدأ يظهر، إضافة إلى تغيير عدد كبير من اللاعبين، ما أدى إلى تراجع مؤقت في الأداء.

04
أليس الاتحاد أيضًا مرهقًا بالقدر نفسه؟
الخليج لعب أخيرًا ضد التعاون أشواطًا إضافية في كأس الملك، وهذا أثر علينا بشكل كبير، أما الاتحاد فهو يختلف عنا تمامًا فلديهم قاعدة واسعة من اللاعبين الأجانب، ودكة احتياط قوية وجاهزة دائمًا، ما يقلل من تأثير الإرهاق عليهم، لهذا السبب ساعد عامل الإرهاق الاتحاد على العودة إلى النتيجة والتعادل.

05
بعد التعادل أمام الاتحاد.. ما الدروس المستفادة؟
فريقنا يثبت شخصيته في كل مباراة، وهذا أمر يشهد به الجميع، نحن الآن فريق صاحب هوية واضحة وشخصية قوية، ونُعد فريقًا ثقيلًا على أي خصم في الملعب، سنستمر في بناء هذه النقاط الإيجابية لتحقيق نتائج أفضل.

06
من اللاعبون الذين أثبتوا جدارتهم بشكل خاص في فريق الخليج الموسم الجاري؟
لاعب الوسط اليوناني كوستاس فورتونيس والمهاجم النرويجي جوشوا كينج هما الأبرز، فقد أسهما بشكل كبير في الأداء الهجومي والدفاعي، وأظهرا قيادة ميدانية ممتازة.