«يجب عليكم الجواب على السؤال الأكبر في البداية، لماذا السعودية لم تحقق أي بطولة منذ عام 2003؟ هذا هو السؤال الأكبر»، بهذا الشكل صرّح مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد في المؤتمر الصحافي الأخير الذي ظهر به في البطولة العربية، وربما تكون هذه الكلمات هي الكلمات الأخيرة للمدرب في المنتخب السعودي، إن قرر اتحاد القدم إقالة الفرنسي من تدريب المنتخب.
سؤال هيرفي رينارد حقيقي وواقعي، لماذا لم نحقق لقبًا منذ عام 2003؟ البعض يتحدث عن المنتخبات التي غابت عن الفوز بالبطولات لسنوات طويلة، ولكن ينسى أو يحاول البعض تجاهل أن هذه المنتخبات تلعب بطولتين فقط كل أربع سنوات، بينما نحن نلعب 4 بطولات كل 4 سنوات، اثنتان منها من المفترض أن تكون المرشح الأول دائمًا للفوز بها.
مشاكل الكرة السعودية عديدة، ولكن لا يمكن أن تكون المشكلة خارج المستطيل الأخضر فقط، يعيش لاعبونا رفاهية عالية جدًا في مفهوم كرة القدم، حتى أصبح الوضع الحالي بالنسبة للاعبينا أنه لا يمكن لهم الانتقال خارج السعودية بسبب عدم توفر الرفاهية التي توفرها الكرة السعودية لهم.
مبالغ مالية عالية لا تمنح لهم في الخارج، تمرين مسائي وحيد في اليوم لا يمنح لهم بالخارج، صراعات إعلامية دائمًا تذهب إلى أسباب أخرى بعيدة كل البعد عن اللاعبين بعد كل إخفاق يحدث، وكأن لاعبينا يضعون كل قتاليتهم داخل الملعب، وهذا غير صحيح.
يجب علينا أن نناقش قضية اللاعب السعودي بصدق كبير إذا أردنا صناعة لاعب سعودي ينافس أفضل اللاعبين على مستوى العالم، والابتعاد عن خلق الأعذار لهؤلاء اللاعبين، ستجد استثناء في كل شيء حتى اللاعبين، ولكن الغالبية العظمى من لاعبينا لا يستطيعون تحمل المسؤولية في أنديتهم وليس فقط المنتخب السعودي.
اللاعب السعودي اليوم مهمّش في الدوري، وتواجده من أجل القانون الذي يفرض ذلك على المدربين، فهل هذا الأمر صحي لكرة القدم السعودية؟ هل من المنطقي أن نلزم المدربين في الأندية بإشراك لاعبينا حتى لو كانوا أسوأ؟
لا يمكن أن يستمر النظام الحالي لكرة القدم السعودية بهذا الشكل وعلينا إيجاد حلول، إذا أردت دوري كرة قدم عالميًا ونجومًا من كل دول العالم يشاركون في الدوري، عليك معاملة اللاعب السعودي بالمثل، الأجدر والأفضل سيلعب وسيتم شراؤه ودفع الأموال عليه، وليس الحاجة هي من تجبر الأندية.
النظام الحالي للدوري صنع لاعبين أقل مسؤولية، وضخّم أسعار اللاعبين وعقودهم بدون أي سبب منطقي، والحل لكرة القدم السعودية بالكامل هو فتح الباب لعدد اللاعبين الأجانب، واللاعب الأجدر سيلعب مهما كانت جنسيته سعوديًا أم غير سعودي.
سؤال هيرفي رينارد حقيقي وواقعي، لماذا لم نحقق لقبًا منذ عام 2003؟ البعض يتحدث عن المنتخبات التي غابت عن الفوز بالبطولات لسنوات طويلة، ولكن ينسى أو يحاول البعض تجاهل أن هذه المنتخبات تلعب بطولتين فقط كل أربع سنوات، بينما نحن نلعب 4 بطولات كل 4 سنوات، اثنتان منها من المفترض أن تكون المرشح الأول دائمًا للفوز بها.
مشاكل الكرة السعودية عديدة، ولكن لا يمكن أن تكون المشكلة خارج المستطيل الأخضر فقط، يعيش لاعبونا رفاهية عالية جدًا في مفهوم كرة القدم، حتى أصبح الوضع الحالي بالنسبة للاعبينا أنه لا يمكن لهم الانتقال خارج السعودية بسبب عدم توفر الرفاهية التي توفرها الكرة السعودية لهم.
مبالغ مالية عالية لا تمنح لهم في الخارج، تمرين مسائي وحيد في اليوم لا يمنح لهم بالخارج، صراعات إعلامية دائمًا تذهب إلى أسباب أخرى بعيدة كل البعد عن اللاعبين بعد كل إخفاق يحدث، وكأن لاعبينا يضعون كل قتاليتهم داخل الملعب، وهذا غير صحيح.
يجب علينا أن نناقش قضية اللاعب السعودي بصدق كبير إذا أردنا صناعة لاعب سعودي ينافس أفضل اللاعبين على مستوى العالم، والابتعاد عن خلق الأعذار لهؤلاء اللاعبين، ستجد استثناء في كل شيء حتى اللاعبين، ولكن الغالبية العظمى من لاعبينا لا يستطيعون تحمل المسؤولية في أنديتهم وليس فقط المنتخب السعودي.
اللاعب السعودي اليوم مهمّش في الدوري، وتواجده من أجل القانون الذي يفرض ذلك على المدربين، فهل هذا الأمر صحي لكرة القدم السعودية؟ هل من المنطقي أن نلزم المدربين في الأندية بإشراك لاعبينا حتى لو كانوا أسوأ؟
لا يمكن أن يستمر النظام الحالي لكرة القدم السعودية بهذا الشكل وعلينا إيجاد حلول، إذا أردت دوري كرة قدم عالميًا ونجومًا من كل دول العالم يشاركون في الدوري، عليك معاملة اللاعب السعودي بالمثل، الأجدر والأفضل سيلعب وسيتم شراؤه ودفع الأموال عليه، وليس الحاجة هي من تجبر الأندية.
النظام الحالي للدوري صنع لاعبين أقل مسؤولية، وضخّم أسعار اللاعبين وعقودهم بدون أي سبب منطقي، والحل لكرة القدم السعودية بالكامل هو فتح الباب لعدد اللاعبين الأجانب، واللاعب الأجدر سيلعب مهما كانت جنسيته سعوديًا أم غير سعودي.